اليوم العالمي لتخطيط المدن 

       احتفالاً باليوم العالمي لتخطيط المدن في 8/11/2018 ، نظم مركز التخطيط الحضري والاقليمي للدراسات العليا في جامعة بغداد ورشة عمل بعنوان (( الابتكار والابداع في التخطيط والتصميم الحضري )) يوم الخميس الموافق 8/11/2018 وعلى قاعة المركز بالجادرية وبرعاية السيد عميد المركز الاستاذ المساعد الدكتور عبد الحسين عبد علي العسكري ،.
      تناولت الورشة مشاركتان الاولى طرحها السيد عميد المركز وشملت ثلاث محاور الاول : محور التخصص التخطيطي للمدن والثاني : واقع حال مدننا العراقية اما الثالث بعنوان ماذا اعددنا لتطوير مدننا للسنوات القادمة .
       وتناولت المشاركة الثانية للاستاذ المساعد الدكتور عبد الوهاب احمد عبد الوهاب ممثل الجمعية العراقية لمخططي المدن والاقاليم  ISOCARP  عرض المشاريع الحضرية التي تقدمت لنيل جائزة الامتياز التي تنظمها الجمعية المذكورة كل عام ، اذ تم استعراض اهم تلك المشاريع وكيفية الاستفادة منها .
    تميزت الورشة بحضور نوعي تمثل بمشاركة السية نقيب المهندسين العراقيين والمدراء العامون من وزارات التخطيط والاعمار والاسكان والبلديات والاشغال العامة وامانة بغداد وبعض مدراء البلديات وتدريسيين وطلبة من جامعات بغداد والنهرين والتكنولوجيا وبابل والاسراء وممثلي شركات اجنبية عاملة في العراق ، زيادة على تدريسيي وطلبة المركز .
خرجت الورشة بعدد من التوصيات واهمها :-
  • تحديد يوم خاص للاحتفال بالمدينة العراقية وليكن متوافقاً مع اليوم العالمي لتخطيط المدن 8/11/2018.
  • اضافة ما يدعم اقرار مهنة المخططين في الهيكل الوظيفي للدولةة العراقية سيما وانه الحاجة والدور لهذا التخصص تتعاظم كثيراً لحاجة البلد لها .
  • تفعيل هذا التخصص المهني ( تخطيط مدن ) ضمن اجراءات تعديل قانون نقابة المهندسيين الجارية الان .
  • ان الادارات غير التخصصية اساءت كثيرا لواقع الادارة الحضرية في مدننا ، وان ممارساتهم تجاوزت الضعف الى حد الحاق الضرر بهذا الجانب من المدينة .
  • ان ضعف المتابعة القانونية للتعليمات والضوابط السارية ادى الى ظهور وتنشين حالات الفوضى في المشهد الحضري للمدينة العراقية .
  • نشر وتفعيل المدونات ةالكوادر العراقية التي انجزتها وزارة الاعمار والاسكان والبلديات والاشغال العامة في الدوائر المختصة .
  • اعادة فتح دراسات الدكتوراه في مركز التخطيط الحضري والاقليمي للدراسات العليا بجامعة بغداد كونه المؤسسة الوحيدة التي تتولى اعداد المختصين بالتخطيط الحضري والاقليمي في العراق وان الحاجة لهذا التخصص تزداد بصورة متساوية مع بدء عملية التنمية والبناء بعد تحرير البلد من براثن الارهاب .
  • ان مركز التخطيط الحضري والاقليمي للدراسات العليا في جاممعة بغداد بمثل مشروعا في تنظيم العلوم المتفاعلة بما يتوافق مع المدخل الحديث للعلوم وتداخلها ، وهو يجمع بين التخصصات الهندسية والانسانية في اطار علمي واحد.
  • اكد من تداخل الحكومات المحلية في عملية المصادقة على المخططات الاساسية للمدن لان هذا يعيق اقرار التوجيهات التخطيطية ووجوب استقلالها سيما بعد نقل الصلاحيات الى المحافظات ، وظهور حالات عدم الاهلية للقيام بهذه المهام وعدم وجود ثقافة والية اتباع المعايير التخطيطية وغلبة الحس السياسي تجاه ذلك .
  • ايقاف العمل بالاليات القديمة التي لا تنتج المطلوب للنهوض بالمدينة العراقية ، واتباع اساليب العمل المعاصرة التي تقوم على التاهيل العلمي واتباع المعايير التخطيطية وتفعيبل العديد من الانجازات والمشاريع السابقة على مستوى التصميم التي توقفت لاسباب معروفة بعد 2003 .
  • ابدت الورشة استغرتبها من عدم عودة مركز التخطيط الحضري والاقليمي للدراسات العليا بجامعة بغداد للمشاركة في ( مبادرة احياء ) التي سيتم اطلاقها في الاسابيع القادمة من قبل بعض الجهات الرسمية وغير الرسمية .
  • وجوب حاجة فعلية لتعديل بعض القوانين والقرارات المتخذة سابقاً والتي تعيق العمل التخطيطي على مستوى الاستملاك والفرز على سبيل المثال .
  • كان الاولى تحديد مدة انتقالية عند نقل الصلاحيات الى المحافظات وملاحظة مدى وفرة الامكانية والكفاءة وبعكسها لا يتم نقل بها .
  • التوصية باعداد مدونة سياسات العمل التخطيطي في الدوائر المتخصصة بذلك .
  • ان المستثمر اصبح يمثل قوة مؤثرة في تحديد …… الاستثمار ونوعها وتوقيعها سكانياً ، لذا يجب وضع لغة مشتركة بين المستثمر والجهات التخطيطية لمحاربة التجاوز والحد منه .
  • التوصية بعقد ورش عمل تخطيطية مماثلة في مثل اليوم لتفعيل دور المخططين في ادائهم لواجبهم تجاه المدن العراقية بالتنسيق بين الجامعات العراقية ومؤسسات الدولة الاخرى .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Comments are disabled.