مناقشة مشروع التخرج للطالب ((حسنين مرتضى محمد))

في تمام الساعة الحادية عشر من صباح يوم الاحد الموافق 21/10/2012 جرت مناقشة طالب الدبلوم العالي “حسنين مرتضى محمد “الموسوم بـ((التوسع الحضري في الكاظمية  ومدى تأثيره على النشاط التجاري للمنطقة المحيطة   )) وعلى قاعة المعهد في الجادرية.

وتكونت لجنة المناقشة من :-

الدرجة

مكان العمل

الاختصاص الدقيق 

الاختصاص العام

الاسم

المرتبة العلمية

عضواً

معهدالتخطيط الحضري والاقليمي للدراسات العليا

تخطيط اقليمي

تخطيط حضري واقليمي

جمال باقر مطلك

أ.م .د.

عضواً

جامعة بغداد_كلية الهندسة- قسم معماري

تاريخ عمارة عراقية

نظرية عمارة

شذى عباس حسن

  م.د.

مشرفاً

معهد التخطيط الحضري

تخطيط اقليمي

تخطيط حضري واقليمي

عامر شاكر خضير

  أ. م.د.

 

وفي نهاية المناقشة قررت اللجنة قبول االمشروع  بتقدير (()) وفي أدناه مستخلص المشروع:

ان عملية توسع المدن وتطويرها من الامور الايجابية التي تعكس مدى قدرة المدن على النمو, وتعتمد على النمو
الطبيعي لمتطلبات شاغليها, وهو حالة صحية تحدث لكل المدن.فقد ركز المشروع في
على دور الرمز المقدس
(المرقد ) بتحديد هوية المدينة الاسلامية وتطوير مفردات هذه الهوية وأحدى هذه المفردات هي (الاسواق التجارية ).
 ان هدف المشروع يكمن في:
التنسيق بين عمليتي التوسع والحفاظ والمتمثلة ب (مشروع
تطوير منطقه الكاظمية
– امانة بغداد لعام 2008
),ومدى تأثيره في هوية للمنطقة المحيطة ب(المرقد المقدس) بحيث يتم تحديد الرؤيا للشكل
 المستقبلي للمنطقة عن طريق تحديد السبل المناسبة لتوفير الخدمات,وبما يتناسب مع التوسع المستقبلي؛
 وذلك عن طريق تسليط الضوء على احدى تلك الخدمات التجارية للمنطقة المحيطة, حيث ان عملية التوسع
 تؤثر في البنية الحضرية والشكل المستقبلي للمدينة ، فيما لو لم يتم وضع الحلول والسبل المناسبة لخلق حالة
من التوازن بين عملية التوسع, وتوفير الخدمات المناسبة ,وبالاخص الخدمة موضوع المشروع (الخدمات التجارية ),و
يعتمدالمشروع المنهج (الوصفي
/ التحليلي) لمنطقة الدراسة, معتمدا على تحليل المشاريع المعتمدة لعملية
التوسع
 للحضرة الكاظمية الشريفة, وصولا لتشخيص الرؤيا
المستقبلية للمنطقة ,
حيث تم التطرق في الجانب النظري
 من المشروع الى معرفة
ما هي البنيوية, والبنية الحضرية للمدينة؟ اذ تعد البنيوية منهج فكري وأداة للتحليل ،
 والتي تقوم على فكرة (الكلية) أو( المجموع المنتظم ). وقد حيث اهتمت بجميع نواحي المعرفة الإنسانية
 ، اما (البنية الحضرية),فأنها تعد سلسلة من الأماكن والأجزاء المعرفة  المرتبطة مع بعضها بطريقة نظامية
 ومتسلسلة تثير العواطف والأحاسيس بالاعتماد على (التغير ,التعدد ,والمفاجأة )، حيث تتكون الكتل من البناية
الواحدة أو مجموعة الأبنية التي تمثل الوحدة الأساسية لتكوين قطاع المدينة ،
ويتم دراسة التكوين البصري للمدينة
 من حيث العناصر التي تؤثر في تكوين الصورة (التكوين البصري) للمدينة، والمتمثلة ب(المسارات، والحدود، والمناطق،
و العقد، و المعالم المميزة
), وكذلك تطرق المشروع منهاجه بالجانب النظري الى هوية المدينة الاسلامية ومضمونها ومفرداتها
 , حيث
من مفردات الهوية في المدينة الإسلامية (المسجد ,والسوق ,والمسكن ,والساحات العامة ). وتناول المشروع في
جانبه العملي مدينة (الكاظمية) و(المرقد الكاظمي) ومدى تأثيره في البنية الحضرية المحيطة, حيث نلاحظ :ان المرقد له
تاثير كبير في مفردات هوية االمدينة ومنها: (الاسواق) المحيطة, بالمرقد الشريف وتناول في الجزء الاخير من الجانب
 العملي مشروع تطوير الكاظمية من قبل امانة بغداد لعام (2008), وهو عبارة عن مجموعة من الدراسات والمقترحات
 لتنفيذ عملية التطوير, حيث كان لابد من اجراء استبيان لاسواق المنطقة لمعرفة المشكلات التي تواجهها تلك الخدمات,
ووضع الحلول المناسبة ومعرفة مدى تجانسها مع خطط التطوير الموضوع ,حيث يحتوي الاستبيان مجموعة اسئلة
بخصوص المنطقة التجارية قبل عملية التوسع, وبعد عملية التوسع يالاعتماد على المخططات والدراسة الموضوعة
 لغرض تطوير المدينة.
 

 

Comments are disabled.