مناقشة رسالة الماجستير للطالب ((محمد ضياءجعفر))

في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الاربعاء الموافق 31/10/2012  وعلى قاعة المعهد في الجادرية جرت مناقشة طالب الماجستير “محمد ضياء جعفر  ” الموسومة بـ ((اثر التكنلوجيا على المشهد الحضري/ منطقة الدراسة شارع العرصات في مدينة بغداد)) وتكونت لجنة المناقشة من :-

الدرجة

مكان العمل

الاختصاص الدقيق 

الاختصاص العام

الاسم

المرتبة العلمية

رئيساً

جامعة النهرين –كلية الهندسة –القسم المعماري

نظريات عمارة

نظريات تصميم معماري

جاسم عبود الدباغ

أ.م .د.

عضواً

معهد التخطيط الحضري والاقليمي

تخطيط حضري

تخطيط حضري واقليمي

مصطفى عبد الجليل ابراهيم

        أ.م.د.

عضواً

معهد التخطيط الحضري والاقليمي

تخطيط حضري

تخطيط حضري واقليمي

عامر شاكر خضير

       أ.م.د.

مشرفاً

معهد التخطيط الحضري

تخطيط حضري

تخطيط حضري واقليمي

نجيل كمال عبد الرزاق

م.د.

وفي نهاية المناقشة قررت اللجنة قبول الرسالة بتقدير (()) وفي أدناه مستخلص الرسالة:-

المستخلص:

مستخلص البحث

أثرالتكنولوجيا على المشهد الحضري

تضمن البحث الموسوم  (اثر التكنولوجيا في المشهد الحضري ) العلاقة بين مفردات رئيسة وهي، التكنولوجيا، ومكونات وخصائص المشهدالحضري مدى تأثيرهذه المفردات على المدينة و مدى قدرة توظيف مفردات المشهد الحضري بدخول التكنولوجيا ضمن الفكر المحلي

اذيمثل المشهد الحضري كونه  انعكاساً لرغبات المجتمع العربي وخصوصيته، وتعبيراً واضحاً عن التحولات الثقافية والدينية ، وفي الوقت ذاته برز هيكله العمراني الذي تشكلت فيه خصائصها البيئية والاجتماعية ومبادئه العقائدية والدينية وقيمه الروحية ومكونات فيزيائية .

والذي بالتالي يتطلب  معالجةالبناء الفكري للمشهد  الحضري العراقي المعاصر وموقعه ضمن جدلية الماضي – الحاضر – المستقبل،وانطلاقا من مبدأ الحوار الحضاري  للمشهدالحضري للمدينة الذي يمليه الدين الاسلامي العربي  لتجسيد وحدة النوع الانساني وتحقيق ارادة الله(عز وجل) في جعلهم شعوبا وقبائل ليتعارفوا ويتعاونوا لخير الجميع، وهذا يؤكد  وجوب الاطلاع على ما توصل اليه الآخر (الغرب)من تكنولوجيا وتطور الا ان  وبعد عمليةالاطلاع يتم اعادة النتاج الى اصول تكونه للوصول الى اساس بنية التكوين والقيام بسلسلة من العمليات لما يتلاءم مع واقع الانسان العراقي المعاصر باعتبارالفكرالتخطيطي المحلي المعاصر متصل مع التراث (الماضي) وهو جزء من منظومته الفكريةكما انه يعيش في الحاضر فهنالك تجانس زماني كما انه يشكل حلقة وصل الى المستقبلبتغير الزمان وثبوت المكان ويمثل حالة انفصال عن الآخر.

من تحليل النتائج الخاصة بالدراسة العلمية ان استخدام التكنولوجيا الحديثة والمتمثلة ب(مواد البناء ,تصاميمالأبنية و واجهاتها ، ارتفاعات الابنية ,لوحات الدعاية والأعلان ,ابراج الأتصالات…..الخ) احد مؤشرات الفعل التكنولوجي المؤثرة على المشهد الحضري للمدينة والذيله تأثيراته (السلبية و الأيجابية ) ,فلابد من ادراك هذا المؤشر المهم من خلال وضع الضوابط اللازمة في توجيهها وفق اسلوب سليم يأخذ بنظر الأعتبار المشهد الحضري للمدينة وخصوصيتها وتكامل اجزاءها ويحفظ استدامتها. وقد أثبت الدراسة الميدانية صحة فرضية البحثالأساسية.

 

 

 

 

 

Comments are disabled.