ناقشت رسالة الماجستير في مركز التخطيط الحضري والاقليمي للدراسات العليا (( تأثيرات مؤشرات المدينة المرنة على التخطيط الحضري )) ، للطالبة فاطمة جمال حسين ، تناولت الرسالة مشكلة النقص المعرفي في تحديد المؤشرات الفاعلة في مجال تحقيق المدينة المرنة في التخطيط الحضري كمشكلة رئيسة، وخلل في قدرة مركز مدينة كربلاء القديم على الاستجابة ومواجهة الكوارث والحالات الطارئة بوصفها مشكلة خاصة ، لذلك إستندت الرسالة في مقدمتها الى عدد من الاطلاعات و القراءات ذات الصلة بالموضوع، حيث تم دراسة المدينة المرنة بشكل مفصل و إعطاء رؤية واضحة عن مفهومها و مكوناتها، انطلاقا من صفات ومبادئ المدينة المرنة عبر التخطيط الحضري وصولا الى المرونة الحضرية ومبادئ التخطيط الحضري المرن.
توصلت الرسالة الى مفاهيم المدينة المرنة ومحاورها الثانوية إلى إشتقاق عدة مؤشرات رئيسة والتي عُززت بالأمثلة والتجارب العالمية، وأهم ماجاءت به تلك الأمثلة من معايير، ومن ثم تقسيم تلك المؤشرات تحت ثلاث محاور مهمة، وهم (البنية العمرانية والبيئة، الادارة والسلطة والاستراتيجية، الجانب الاجتماعي)، حيث تُعدّ تلك المحاور ومؤشراتها الثانوية الأدوات التي يتم عن طريقها تطبيق المدينة المرنة، والتي تعمل معاً بصورة متفاعلة و متكاملة للوصول الى مدينة مرنة كفوءة، و تطبيقها على ارض الواقع.