ناقشت رسالة الماجستير في مركز التخطيط الحضري والاقليمي للدراسات العليا (( تحليل البنية الاقتصادية مكانياً لمناطق الشريط الحدودي )) ، للطالبة زينب هاشم مجيد ، تناولت الرسالة تسليط الضوء على اقتصاديات تلك الاسقاطات الماكانية التي تميز بين ( نحن ) و ( هم ) ، وما اثر اقتصادها بالحصول على تخطيط امثل يرجع بمردوده الى المدينة كونها تمثل مداخل المدن واغلفتها ، حيث تمثلت مشكلة الرسالة ( تهميش المناطق الحدودية اقتصادياً وعدم وجود سياسة تتناسب مع خصوصيه او امكانية ) ولحلها يفترض ان المناطق الحدودية تحتاج الى سياسة تنموية خاصة تتناسب مع امكانياتها الاقتصادية ، لذا جاء هدف الرسالة بتسليط الضوء على المفاهيم الخاصة بالحدود وانواعها ومعايرها التخطيطية وتعريف المناطق الحدودية خصائصها ، وتوضيح العلاقة الدولية الاقتصادية وانواعها واهم النظريات التي اهتمت بتفسيرها . كانت اهم التوصيات والاستنتاجات هي قضية تنمية المناطق الحدودية ضرورة حتمية تفرضها مقتضيات السلم الاجتماعي والامن القومي ، وان عملية التنمية لا يجب ان تختزل في تقديم لعض الخدمات وانما يجب ان ترتبط برؤية واضحة للتنمية المجتمعية وان تكون جزء من صياغة كلية لعقد اجتماعي يستند الى مطالب العدالة الاجتماعية لذا كانت اهم التوصيات اعتماد التؤمة المكانية كسياسة تنموية خاصة لمدينة سفوان حيث عانت هذه المدينة اهمال وحرمان رغم امكانياتها الاقتصادية والحضرية .