مناقشة رسالة الماجستير للطالب ((مصطفى يوسف جاسم))

في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الثلاثاء الموافق 30/10/2012  وعلى قاعة المعهد في الجادرية جرت مناقشة طالب الماجستير”مصطفى يوسف جاسم  ” الموسومة بـ((دور تقانة البناء في معالجة الحاجة السكنية))

وتكونت لجنة المناقشة من :-

الدرجة	مكان العمل	الاختصاص الدقيق	الاختصاص العام	الاسم	المرتبة العلمية
رئيساً	جامعة النهرين –كلية الهندسة –القسم المعماري	فلسفة  عمارة	عمارة	جاسم عبود الدباغ	أ.م .د.
عضواً	معهد التخطيط الحضري والاقليمي	عمارة اسلامية	تخطيط حضري واقليمي	نادية عبد المجيد	أ.م.د.
عضواً	معهد التخطيط الحضري والاقليمي	تخطيط حضري	تخطيط حضري واقليمي	عامر شاكر خضير	أ.م.د.
مشرفاً	معهد التخطيط الحضري والاقليمي	تخطيط حضري	تخطيط حضري واقليمي	لؤي طه الملاحويش	أ.م.د.

وفي نهاية المناقشة قررت اللجنة قبول الرسالةبتقدير (()) وفي أدناه مستخلص الرسالة:-

المستخلص

تعدُّ التقانة ثورة حقيقية في حياة الشعوب والدول, وقد أصبح تقدمها يجري بخطى متسارعة ليشمل جميعالمعارف والعلوم بشكل عام, والعلوم التطبيقية منها بشكل خاص,ويسهم بشكل بالغ فيرفاهية الشعوب.

افترض البحث وجود علاقة مباشرة بين التقدم التكنولوجي في مجال التخطيط والبناء والتشييد وبين معالجةالحاجة السكنية, ويمكن لاسيما بوجود عجزاً سكنياً كبيراً في العراق,يقابله انخفاض كبير في معدلات التشييد الإسكاني ، الأمر الذي أدى إلى تفاقم المشكلة الإسكانية في العراق.

ويدعم البحث دراسة ميدانية تحليلية مقارنة لمشروع إسكاني هو مجمع (كلاس-سيتي) السكني في اربيل- العراق, والذي يتكونمن 1500 وحدة سكنية, ومشيد بتقانة حديثة, ويعد المشروع الوحيد من نوعه في العراق  الذي يتم تشييده بتقانة هياكل الحديد المغلون والألواح الإسمنتية المدعمة بالألياف(التقانةموضوع البحث), لتتم مقارنته بتقانة محلية بمواد تقليدية, وقد تم استعمال أسلوب الاستبانةللعينة المختصة بتنفيذ هذه التقانة.

        وتوصل البحث إلى إن استعمال تقانة هياكل الحديد المغلون والألواح الإسمنتية المدعمة بالألياف هي الطريقة الأفضل لمعالجة الحاجة السكنية من خلال تقليل الفجوة بين الطلب على المساكن والعرض لها, ذلك لما توفره هذه التقانة من تقليص الكلف الكلية للبناء وتقليل الفترة الزمنية للتشييد وخصائص ايجابية أخرى كثيرة, ويوصي البحث بنشر الوعي وتشجيعثقافة المجتمع للسكن في وحدات سكنية مشيدة بتقانة البناء الحديثة, وركز البحث على إنشاء مركز لتقانات البناء والتشييد وعقد اتفاقيات مع الدول العالمية الرائدة في صناعةهذه التقانة لتكون خطوة أولى تقود العراق في رحلة التطور لتعيده دولة صناعية كبرى مصدرة لتقانة البناء والتشييد.