نشر التدريسي في مركز التخطيط الحضري والاقليمي للدراسات العليا الدكتور عباس هاشم صحن وبمناسبة اليوم العالمي للمدن مقال في جريد الصباح الرسمي تحدث فيه أهمية هذا التخصص ودور مؤسستنا وكوادرها التدريسية في إعادة بناء مدننا ورفع كفاءتها بالاضافة الى أهم المشكلات التخطيطية التي تواجهها مدننا العراقية والكيفية في تجاوزها وحلها ، مضيفاً ان هناك تحديات جسيمة تواجهها مدن العالم ، فالحروب والكوارث الطبيعية والأوبئة وترييف المدن ونقل الثقافات البدائية للمشهد الحضري ، جعل من المخططين التسارع في وضع حلول مناسبة منها قريبة ووقتية ومنها بعيدة المدى، وذلك للحفاظ على حضرية المدينة ، فظهرت المرونة الحضرية والمدن الذكية والمدن الرقمية والمدن الصديقة للبيئة ومدن ما بعد الحروب والمدن المستدامة والمدن الأمنة، هدفها التحول إلى نموذج مدن تمتاز بمراعاة البيئة وكفاءة استخدام الموارد وتحقيق العدالة والأمن المجتمعي للوصول الى سعادة الانسان ورفاهيته وتحسين نوعية الحياة من خلال إعادة النظر في كيفية تخطيط المدن وإدارتها وتعزيز مفهوم المدينة الأفضل والحياة الأحسن.
يذكر ان الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 27 كانون الأول 2013 قرارها الذي اقرت بموجبه تعيين يوم 31 تشرين الأول من كل عام بوصفه اليوم العالمي للمدن، ويراد من هذا اليوم تعزيز رغبة المجتمع الدولي في نشر الحضرية على مستوى العالم.