نظم مركز التخطيط الحضري والإقليمي للدراسات العليا بجامعة بغداد ورشة عمل بعنوان ( تخطيط الاحياء البيئية المستدامة هي خطوة نحو التوجه للمدن المستدامة )، القتها التدريسية في المركز الدكتورة زينب عباس احمد ، هدفت الورشة الى بيان أهمية الاستدامة البيئية للاحياء السكنية لتحقيق ( استدامة المدينة )، في ظل وجود مشاكل حضرية في تصميم الاحياء السكنية.
واعتمدت احمد في ورشتها على اختيار مدينة مالو السويدية كانموذج كونها طبقت معظم معايير الاستدامة، في الوقت الذي تعد ثالث أكبر مدينة في السويد، اذ حولت مالو مينائها المختص في صناعة السفن الى مدينة تكنولوجيا ومعرفة التي ضمت اعظم الجامعات وشركات تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم، وتسعى السويد ضمن خططها الى تطبيق اعلى مستويات الاستدامة في العام ٢٠٣٠ بالاعتماد على الطاقة المتجددة حصرا، وبذلك ستحقق السويد الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية ، واوصت الورشة بضرورة تحويل المدن الاعتيادية الى مدن مستدامة عبر تحويل احيائها الحالية الى احياء تطبق معايير الاستدامة، والذي ينطلق من استبعاد المناطق الصناعية والمناطق الملوثة وأحيائها خارج المدينة الحضرية.
هذا وحضر الورشة تدريسيو المركز وموظفيه، الذين اغنوا الورشة بنقاشاتهم وتبادل ارائهم العلمية حول مفاهيم الاستدامة وتطبيقها.