نظم مركز التخطيط الحضري والإقليمي للدراسات العليا، ورشة توعوية بعنوان ( دور المجتمع في القضاء على آفة المخدرات ) بالتعاون مع جهاز الامن الوطني، وبالتنسيق مع وحدة العلاقات والتواصل الاجتماعي بقسم المتابعة في جامعة بغداد ، هدفت الورشة الى التثقيف ضد تداول المخدرات وتسويقها وتعاطيها كونها آفة فتاكة تنتهي بمتعاطيها بالهلاك، ويصبح مصير مروجيها في قبضة القانون.
وتناول الدكتور كرار مسافر من مديرية التدريب والتطوير في جهاز الامن الوطني، تأثيرات مواقع التواصل الاجتماعي (SOCIAL MEDIA) في الترويج للمخدرات على الطلبة الشباب بحجة عقاقير طاقة، مسلطا الضوء على أعراضها الجانبية كظهور امراض الكلى وتأثيرها على كيمياء الدماغ وعلى العصب البصري التي تؤدي الى الانهاك الجسدي وتحول الإنسان من حالة الوعي الى حالة اللا الوعي والخروج عن الاعراف الاجتماعية والاخلاقية والتى تتسبب في التفكك الاسري والانحلال الاجتماعي ، وتم عرض فلمين وثقا كمائن الأجهزة الأمنية وإلقاء القبض على المتهمين النواقل لتلك المخدرات وبشكل حبوب طبية، فضلا عن القاء القبض على الموزعين في المحافظات والتوصل عبر التحقيق معهم الى الموردين الرئيسيين ومداهمة منازلهم وتفكيك شبكاتهم بالكامل.
من جانبه، اكد الرائد في مديرية أمن الجامعات علي عبد الرزاق خضير، ضرورة تنمية الحس الوقائي لدى المواطنين اولا ولدى الطلبة ثانياً والابلاغ عن الحالات المشبوهة التي تمس أمن دولة والمجتمع بالاتصال على الرقم ١٣١ او عن طريق الابلاغ حضوريا وستبقى المعلومات الشخصية قيد السرية والكتمان للحفاظ على الامن العام، بالتزامن مع الاعتماد على المصادر الأمنية للتأكد من صحة المعلومات.
واوصى القائمون على الورشة بضرورة تجنب العقاقير غير المعروفة او تناولها من غير استشارة طبية، والابلاغ عن اي شعور يحصل للانسان عند تعاطي اي علاج، فضلاً عن الامتناع عن تدوير الحقائب خاصة في المطارات تحت ذريعة الأوزان الزائدة، فيما تبقى البيئة الاجتماعية والتربية الأسرية هي الفيصل في سلامة المواطنين وبيئتهم الآمنة.