في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الثلاثاء الموافق 30/12/2014 وعلى قاعة المركز في الجادرية جرت مناقشة طالبة الماجستير “مريم رشيد حمود”
الموسومة بـ
(الاستدامة البصرية في الفضاءات السكنية)
وتكونت لجنة المناقشة من :-
المرتبة |
الاسم |
الاختصاص العام |
الاختصاص الدقيق |
مكان العمل |
|
أ.د. |
محمد صالح تركي |
اقتصاد |
تنمية وتخطيط |
جامعة بغداد-مركز التخطيط الحضري |
رئيساً |
أ.م.د. |
هدى عبد الصاحب |
هندسة معمارية |
نظرية عمارة |
جامعة بغداد- كلية الهندسة- |
عضواً |
م.د |
محمد حيدر عبد الهادي |
هندسة معمارية |
اسكان حضري |
وزارة الاعمار والاسكان |
عضواً |
أ.م.د. |
عامر شاكر خضير |
هندسة معمارية- |
تخطيط حضري |
جامعة بغداد – مركز التخيط الحضري |
مشرفاً |
حاولت الطالبة معالجة مشكلة ” ضعف الاستدامة البصرية في فضاءات المشاهد السكنية المعاصرة التي نحياها بجانبين: الأول ضعف تكامل الأبعاد الثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية والبيئية التي تحقق الاستدامة، والثاني ضعف التواصل الحضاري البصري للفضاءات السكنية “.
وتهدف الدراسة إلى ” تحديد المؤشرات الفاعلة في السعي لبلوغ الاستدامة البصرية في الفضاءات السكنية ” والذي سعى إليه البحث عبر تطوير تعريف إجرائي لهذا المفهوم، والتعبير عن خصائصه بملامح هي المؤشرات الموضوعية والذاتية المستخلصة عن الإطارين المفاهيمي والنظري للبحث، وإيجاد هيكل قياس لاستخدامه في تقييم مجمعات سكنية منتخبة من بغداد، وذلك ضمن الإطار العملي ، بأسلوب تشاركي ورؤية استراتيجية تجمع (المختصين، والسكان) يتم من خلاله تحديد الأولويات لاختبار فرضية البحث ” الاستدامة البصرية نهجٌ وقائي و علاجي لتحقيق التكامل والتواصل الحضاري في الفضاءات السكنية ” .
وتوصَّل البحث إلى أن الاستدامة البصرية في الفضاءات السكنية يشكل نهجاً معقداً للتحول من المعالجات غير الفاعلة نحو المعالجات الفاعلة يعتمد في تحقيقه وتقييمه على مؤشرات موضوعية ذاتية.
ويذكر أن الطالبة هي واحدة من ثلاثة طلبة نالوا تكريم عمادة المركز لأنهم أنجزوا رسائلهم في المدة المحددة من دون أي تمديد.