مناقشة اطروحة الدكتوراه للطالب مفيد احسان شوك

 

في صباح يوم الاحد الموافق 26/2/2012 جرت على قاعة معهد التخطيط الحضري والاقليمي مناقشة اطروحة الدكتوراه للطالب (مفيد احسان شوك) الموسومة بـ ((الطاقة الاستيعابية لاستعمالات الارض الحضرية بين النظرية والتطبيق – دراسة تحليلية لمركز مدينة اربيل))

 

وتألفت لجنة المناقشة من كل من:

 

المرتبة العلمية

الاسم

مكان العمل

 

أ.د.

كامل كاظم بشير الكناني

عميد معهد التخطيط الحضري والاقليمي للدراسات العليا

رئيساً

أ.د.

لؤي طه محمد رشيد

عميد معهد التخطيط الحضري والاقليمي للدراسات العليا

عضواً

أ.م.د.

جاسم عبود الدباغ

جامعة النهرين – كلية الهندسة – القسم المعماري

عضواً

أ.م.د.

محمد جاسم شعبان العاني

عميد معهد التخطيط الحضري والاقليمي للدراسات العليا

عضواً

أ.م.د.

ميسون محي هلال

جامعة النهرين – كلية الهندسة – القسم المعماري

عضواً

أ.م.د.

نجيل كمال عبد الرزاق

عميد معهد التخطيط الحضري والاقليمي للدراسات العليا

مشرفاً

 

 

وفي ختام المناقشة قررت اللجنة قبول الاطروحة وبتقدير ().

 

 مستخلص الرسالة:

إن نمو المدن وتوسعها هو حالة طبيعية تعتمد على النمو الطبيعي لمتطلبات شاغليها وهو حالة صحية تحدث لكل المدن. فقد ركز البحث على ضرورة الوقوف على العوامل المؤثرة في التفاعل الوظيفي بين استعمالات الأرض الحضرية وإيجاد آلية واضحة لتشخيصه وقياسه من أجل تكوين صورة جيدة لدى واضعي المخططات الأساسية عن كيفية جريان التفاعلات في المدينة ضمن طاقاتها الاستيعابية  وهو ما يجعل تنفيذ هذه المخططات الأساسية صحيحة.

هدف البحث هوايجاد الأسلوب والمنهجية اللذين يمكنان من تحديد طبيعة التفاعل ونوعيته وكيفية تقيـيسه، اخذا بالحسبان كافة العناصر المؤثرة في التكوينات الوظيفية وعلاقاتها باستعمالات الأرض وسعيا من البحث في اختبار فرضيته، تم اختيار مركز مدينة أربيل منطقة للدراسة ومن ثم اعتمد البحث منهجية خاصة في التحليل الكمي المقارن تكونت من خلال الدمج بين النمذجة الرياضية مع تحليل البعد المكاني, وتمثل ذلك باستعمال أسلوب التحليل العاملي والمخططات واعتمدت هذه المنهجية في تحليل منطقة الدراسة عن طريق تجزئتها الى مجموعتين من العناصر، تمثل الأولى البعد المكاني ومحدداته في علاقات التفاعل الوظيفي لاستعمالات الأرض الحضرية في حين توضح الثانية الحجم الوظيفي لتلك العلاقات.

اما هيكلية البحث فتتكون  من جانبين: (نظري، وعملي)، تمثلَّ الجانب النظري بمحتويات الفصل الاول والمقدمة والدراسات السابقة, وفرضية البحث, والهدف, والمشكلة البحثية ومنهجية البحث  في حين تكون الجانب العملي من جزئين، احتوى الاول على استعراض واقع حال منطقة الدراسة عبر التطور العمراني, وخصوصية واقع حال مركز مدينة أربيل قيد البحث

اما الجزء الثاني اهتم  بإجراءات الدراسة العملية وكيفية تحديد طريقة القياس والاختبار، من خلال تحديد وتقيــيس العناصر المكونة لأهم العوامل المؤثرة في التفاعل الوظيفي بين استعمالات الأرض وكيفية دراستها، عند ذلك استطاع البحث الوصول الى تحديد الطاقة الاستيعابية للاستعمال عبر التفاعل الوظيفي بين استعمالات الأرض الحضرية للمركز واختبارها في ضوء الاختلاف والاتفاق مع ما مخطط له من هيكل توزيع استعمالات الأرض في المخطط الأساس, بالاعتماد على المساحة التي يشغلها الاستعمال والخدمات المرافقة له وما متوفر من رصيد حضري (الاراضي الشاغرة) ومع المعايير التخطيطية العراقية

 وبمناقشة النتائج العملية التي نتجت عن البحث استطاع الباحث وضع مقترح عام للتفعيل الوظيفي لاستعمالات الارض ضمن المخطط الأساس لمركز المدينة. مما حقق للبحث مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات المتعلقة بإثبات فرضيته بأسلوب دراسة وتحليل مستويات العلاقات الوظيفية بين استعمالات الأرض الحضرية وعلاقة ذلك بالطاقة الاستيعابية وانعكاساتها على انتاج المُخطَط الأساس.



Comments are disabled.