تتيح زيادة عدد المساحات الخضراء وتحسين نوعيتها تخفيف ملوثات المناخ القصيرة الأجل التي تؤدي إلى آثار شديدة على صعيد الاحترار العالمي . وتتيح النوافير والبرك والبحيرات والحدائق المنشأة على سطوح الأبنية الحضرية تلطيف درجات الحرارة القصوى وخفض تأثير جزر الاحترار الحضرية، وتؤدي إلى تحقيق وفرة في الطاقة وتحسين نوعية المناخ في المدن.
لذلك اولى مركز التخطيط الحضري والاقليمي للدراسات العليا اهمية كبيرة للحدائق من خلال حملات التشجير المستمرة والاعمال التطوعية لتنظيف وزراعة الحدائق واعمال التنظيف الدورية لجز الحشائش والتخلص من الاعشاب الضارة ، كما سعى الى زيادة المساحات الخضراء من خلال زراعة الاشجار المعمرة التي تتناسب مع مناخ العراق الحار والتي تساهم في تلطيف حرارة الجو وزيادة نسبة الاوكسجين.