اطروحة دكتوراه في مركز التخطيط الحضري والاقليمي تناقش ( المنهج التخطيطي في قلب التحديات الى فرص ، مدن ما بعد الحرب ) ، للطالب احمد نعيم شمخي ، تناولت الاطروحة عودة المدن بعد الحروب وفق مناهج تخطيطية وتطرح مؤشرات في اطار تبني ثلاث مرتكزات اساسية للعودة الامنة هي المؤسسة، المجتمع والامكانات.
اظهرت مؤشرات الجزء العملي وجود بنية مؤسسية لا باس بها ووجود احترام شعبي لهذه المؤسسة بالرغم من كثرة الهنات والانتقادات المسجلة عليها. ولوحظ ايضاً ان الفقر القيادي في ادارة شؤون المدينة – بعد الحرب- يستلزم الوقوف عليه والاستعانة احياناً بمؤسسات انتقالية تدعم هذا الفقر الذي ينسحب في كثير من الاحيان على الاداء المؤسسي ككل، وظهر دور واضح ومهم للامكانات الخارجية المتمثلة في دور المؤسسات الدولية المانحة في الخروج على الاقل من مرحلة الاغاثة الفورية الطارئة الى المرحلة الانتقالية وصعوبة الاستمرار احياناً الى مرحلة التنمية المتطلبة لجهود اكثر رصانة واستدامة من قبل الحكومة وهيئاتها التخطيطية.