شاركت التدريسية في مركز التخطيط الحضري والاقليمي للدراسات العليا الدكتورة ندى خليفة الركابي  والمهندس في وزارة البئية الاستاذ عباس عودة بالبحث الموسوم (( الرؤية التخطيطية البيئية لتنمية المستوطنات البشرية في الاهوار باستخداد تقنيات نظم المعلومات الجغرافية )) ، في المؤتمر الدولي الرابع لهندسة البناء والانشاءات والبيئة الذي اقيم في تركيا زبحضور عدد من تدريسيي الجامعات العراقية والباحثين المتخصصين من الدول الاخرى .
تناول البحث المشاكل التي تعاني منها منطقة الاهوار الآن أو في الماضي ، بما في ذلك معاناة الأهوار نفسها  ، التي بدأت بشكل عشوائي في التنظيم المكاني للتنمية الريفية للمستوطنات البشرية وبدون مراعاة الجانب البيئي ، هذا البحث  سيعالج هذه المشكلات في المنطقة لذلك هدف البحث الى تطوير رؤية تخطيطية وبيئية ومستقبلية من شأنها أن تساهم في إعادة التوطين وتنظيم المستوطنات البشرية والتنمية المكانية المستدامة ، بصرف النظر عن وضع خطة تطوير استراتيجية تتضمن تحقيق الهدف الاستراتيجي الاسمي لتحسين مستوى الرفاه الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والحضري للمستنقعات والحفاظ على المستنقعات وسلامة المستنقعات داخل قائمة التراث العالمي. ولتحقيق ذلك ، اتبع البحث المنهج الوصفي المنهجي وكذلك نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتحليله ، واختيار الموقع المناسب للتنمية والتخطيط البيئي. وكذلك استخدم البحث تحليل SWOT لتحليل بيئة منطقة الدراسة. تم إجراء مسح كامل للقرى في وقد خلص البحث إلى أن العديد من الاستنتاجات التي تفيد بأنه كان وهميًا وأن هناك تباينًا كبيرًا ونقصًا في الخدمات والبنية التحتية لقرى منطقة الدراسة ، بالإضافة إلى إمكانات تطوير كبيرة في المنطقة يمكن استثمارها بشكل كبير.
كما وشاركت التدريسية مع كل من الدكتور مصطفى عبد الجليل والدكتور عمار خليل ابراهيم والدكتورة سعاد جابر  الاساتذة في المركز بالبحث الموسوم ((التقييم البيئي لاستخدام الأراضي في مدينة السماوة باستخدام التقنيات المكانية )) ، تناول مدينة السماوة  التي تعتبر واحدة من أهم المدن التي ظهرت في خريطة الفقر التي تنتجها وزارة التخطيط ، على الرغم من كونها مركزًا مهمًا على مستوى المقاطعة. على الرغم من أن لديها إمكانات تنموية كبيرة ، ولكن تم إهمالها لأكثر من 50 عامًا ،لذلك فكرة البحث هي  اكتشاف جزء من هذه التحديات التي تواجه منع نمو وتطور المدينة ، كما وان منهجية البحث هي استقراء الواقع من خلال تحليل النتائج والبيانات وتقييم الأثر البيئي للمشاريع. باستخدام طرق التحليل المكاني والنمذجة التي توفرها التقنيات المكانية المختلفة. تم اختيار الجانب البيئي لأنه الجانب الأكثر حساسية، لذلك جاءت استنتاجات البحث  الحفاظ على المناطق الخضراء داخل المدينة وعدم التوسع في اتجاهها ، وتطوير نظام الصرف الصحي وتطوير محطة معالجة مياه الصرف الصحي وخاصة بالنسبة للجزء الصغير من المدينة لإنهاء تصريف مياه الصرف الصحي إلى النهر ، ونقل محطة وقود خارج حدود المدينة حيث أنها مجاورة للأحياء السكنية وتبني تقنية ملائمة للبيئة في إنشائها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Comments are disabled.