اطروحة دكتوراه في مركز التخطيط الحضري والاقليمي تناقش (( الإدارة البيئية الحضرية غايةٌ لتكاملية إدارة المياه في المدينة )) ، للطالبة مآرب يوسف حمدان، تناولت الاطروحة توضيح ملامح لماهية الأدارة البيئية الحضرية، حيث تتوجه الإدارات التخطيطية الحضرية لأغلب دول العالم الأكثر تقدماً عمرانياً وإقتصادياً نحو التأكيد على ضرورة إعتماد مفاهيم الإدارة الحضرية الصديقة للبيئة كأساس ديمومة المدن بمواردها الطبيعية التي تضمن حق الانسان والطبيعة,عن طريق تعشيق الإدارة الحضرية مع الإدارة البيئية بصورة تضمن الاستدامة.
كانت مشكلة البحث تبلورت في (( وجود نقص في المعرفة المتوفرة بخصوص أسس الادارة البيئية الحضرية للمياه في المدينة )), وتبعاً لما نصت عليهِ المشكلة البحثية, فإنّ البحث يهدف الى (( إرساء قاعدة معلوماتية عامة من المعايير والمؤشرات لتوصيف سيناريوهات بيئية حضرية يمكن إعتمادها محلياً لأدارة المياه في المدينة)).
وإفترض البحث في سعيهِ لأيجاد حلول تخطيطية لهذهِ المشكلة البحثية (( أنّ نشوء التجمعات الحضرية البشرية في الحقبة الاخيرة قد أنفصل بشكل ملحوظ عن تقييم البيئة الطبيعية المحيطة كأولوية (بأسلوب الأدارة), وأنّ أدارتها نحو تكامل أدارة المياه فيها يعتمد على ضرورة تفعيل دور الإدارة البيئية الحضرية
لذا اعتمد البحث في إثبات هذهِ الفرضية على منهجيةٍ علميةٍ وصفيةٍ تحليلية تتطور بنيتها العامة بشكل مرحلي. كونت المنهجية قاعدة نظرية متكاملة عن الأسس والمعايير للأدارة البيئية الحضرية, وايضاً تفصيل أسس تخطيط وتصميم ذلك الإنشاء على أدارة المياه في المدينة ,والتحقق من نسبة إعتمادها في مختلف التجارب العالمية.
كان هناك عدداً من الإستنتاجات و التوصيات البحث (الإستنتاجات والتوصيات الخاصة والعامة النهائية), ستُكون بمجملها كمسطرة قياس مُعتمدة لإنتاج مقومات متكاملة لأدارة المياه في المدينة.