ناقشت رسالة الماجستير في مركز التخطيط الحضري والاقليمي للدراسات العليا (( النوع الاجتماعي وتخطيط المدينة الامنة ))، للطالبة شيماء راضي عبد النبي، تناولت الرسالة مشكلة اهمال التخطيط المراعي لأمن النوع الاجتماعي في المدن ، أي عدم مراعاة تخطيط استعمالات الأرض والحركة الآمنتين للنوع الاجتماعي في تخطيط المدن ، أي عدم وجود تخطيط واضح بين هذه المستويات التخطيطية في المدينة والشعور بالأمن والامان للنوع الاجتماعي واذا ما خططت المدينة بمراعاة النوع الاجتماعي ستؤدي الى رفع مستوى الأمن والأمان مع توافر كل مقومات البيئة الحضرية الآمنة لساكني المدينة وما تتضمنه هذه المستويات وما تنتجه السلوكيات داخل المدينة بنوعيها التخطيطيين (القديم والحديث).

هدف الرسالة هو زيادة المعرفة حول مفهوم النوع الاجتماعي وعلاقته بتخطيط المدينة والقاء الضوء على مجموعة من التجارب العالمية مع تحديد مؤشرات تخطيطية تسهم بجعل تخطيط استعمالات الأرض والحركة الآمنتين فيها .

لتخطيط مدينة آمنة للنوع الاجتماعي ( المرأة) يجب مراعاة جوانب عدة منها وجود التنوع باستعمالات الأرض والتقارب بين الانشطة في المدينة مع وجود تركز للكثافة السكانية وفق المعايير المعتمدة  ، ووجود المراقبة البصرية وتنظيم عرض الممرات الحركية ونفاذيتها و استمرارية الاستعمال للفضاءات العامة عبر توقيع أنشطة متنوعة فيها ، ضرورة وجود الإضاءة  الكافية  والعلامات الدالة و مراعاة  تأثير المساحات المهجورة والخرائب بصورة مباشرة على أمن النساء .

Comments are disabled.