شارك مساعد رئيس جامعة بغداد للشؤون الإدارية وكالة وعميد مركز التخطيط الحضري والاقليمي للدراسات العليا الاستاذ الدكتور كريم حسن علوان، في فعاليات المؤتمر الأول للحاضنات التكنولوجية والعلمية، الذي استضافته جامعة الام بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي، ووكلاء الوزارة، وبمشاركة لجنة التعليم النيابية في مجلس النواب العراقي،الى جانب رؤساء الجامعات وعمداء الكليات وأكاديميين وآخرين.
وافتحت اعمال المؤتمر بكلمة وزير التعليم الدكتور العبودي الذي أعلن إطلاق الحاضنات التكنولوجية والعلمية في الجامعات العراقية والمضي في دعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز التنمية الاقتصادية الوطنية، بعد إشادته بدور الوزارة وتشكيلاتها في التنمية المستدامة عبر سياستها البحثية وروابط الشراكة لبلوغ بيئة الجودة عن طريق اسهامها في دعم الابتكار والريادة لتعزيز التنمية الاقتصادية وتوفير حزمة خدمات عبر تحويل الأفكار المبتكرة الى مشاريع ريادية ناجحة.
وقدم وكيل الوزارة لشؤون البحث العلمي الدكتور حيدر عبد ضهد، عرضاً ضمن فعاليات المؤتمر عن الحاضنات التكنولوجية والعلمية والمزايا التي ستوفرها في مجال الحلول المتعلقة بتوظيف الخريجين والاستفادة من أفكارهم على أرض الواقع.
من جانبه، اكد الدكتور علوان خلال لقاءه بعدد من الأكاديميين ان جامعة بغداد سباقة بالانجاز العلمي لدعم سوق العمل، فضلاً عن الشراكات العالمية والعربية والانفتاح على الجامعات لتلحق بالركب العالمي الحديث، مؤكدا على أهمية النهوض بالواقع العلمي وخلق بيئة معرفية رصينة تستمد قوتها من الحاضنات التكنولوجية فتتحول الى جامعات إنتاجية تدعم سوق العمل وفق جدوى اقتصادية بالتعاون مع القطاعات الساندة كافة.
هذا وتضمن المؤتمر جلسات نقاشية سلطت الضوء على إنجازات التعليم العالي والجامعات العراقية في الفترة التي تلت جائحة كورونا من حيث النشر في المستوعبات العالمية وبراءات الاختراع والتأليف وغيرها من النتاجات التي قدمت تصنيف العراق عالمياً، خاصة بعد ان حصل العراق على المركز الأول عربياً والسابع عالمياً في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة للعام ٢٠٢٤.
