مركز التخطيط الحضري والإقليمي يشارك في إحتفالية تخرج دورة

(التعايش والمحبة)

  

على بركة الله شهدت اروقت جامعة بغداد بمجمع الجادرية وتحديدا في ملعب كلية التربية الرياضية الاحتفالية
المركزية لتخرج الدورة الـ56 لطلبة
 جامعة بغداد دورة (التعايش والمحبة) للعام الدراسي 2012 -2013التي حضيت بالرعاية كريمة لمعالي
الاستاذ علي محمد الحسين الأديب ، بحضور مميزلممثل السيد رئيس الوزراء، وعدد من أعضاء مجلس النواب،

، والسفراء وجمع كبير من عوائل الطلبة المتخرجين.

  أُستهل الحفل بعزف السلام الجمهوري وانطلاق حملة اعلام جمهورية العراق وشعار الجمهورية، وشعار جامعة بغداد، تتبعها
 كراديس خريجي الجامعة من الفروع: الانسانية، والعلمية فضلا عن كردوس خريجي الدراسات العليا
 واساتذة وتدريسي الجامعة 
، ومن ثم استعراض اساتذة مجلس الجامعة من امام المنصة محيين السيد الوزير وحضوره الكرام.

  بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تتبعها كلمة معالي وزير التعليم العالي
 والبحث العلمي الاستاذ علي الأديب، رحبَّ بها بالحضور،
 مؤكداً على دور طلبة الجامعات بوصفهم أداة لتغيير المجتمع نحو مستقبل مشرق،  حاملين للواء المحبة والسلام،
 ناشرين للوعي ولروح التسامح والتعايش بين شرائج المجتمع ومكوناته
.مشيرا الى التحديات التي تحاول اعادة العراق الى حقبة الاستبداد والنظام الشمولي والنيل
 من وحدته الوطنية وشعبه وايقاف عجلة التقدم العلمي فيه،  فالجامعات هي خير دليل على وحدة الشمل كونها تجمع كل طوائف العراق
 تحت خيمة العلم والمعرفة، والخريجون هم الانموذج العملي لهذه الوحدة وعليهم واجب كبير في
 اعادة العراق الى مصاف الدول المتقدمة علميا
 وانسانيا،انطلاقاً من الارث الحضاري الذي يزيد عمره على سبعة الاف عام، الذي يحتم
علينا العودة الى ما كان عليه العراق في السابق وتجاوز كل تبعات الماضي 
.وتناول معاليه دور الوزارة في تهيئة المستلزمات الضرورية التي تجعل من التعليم العالي في العراق قطاعا
لانتاج ملاكات قادرةعلى النهوض بالعراق. بتهيئة الكوادر العلمية المتقدمة، بمد جسور التعاون
والتواصل بين الجامعات ومراكز البحوث  الوطنية والعالمية الرصينة
 وارسال البعثات الى خارج العراق وفتح جامعات جديدة تتوزع على كافة اجزاء العراق.

وهنأ معاليه الطلبة الخريجين الذين انتقلوا من مرحلة تلقي العلوم والمعارف، الى مرحلة
 المشاركة في بناء الدولة العراقية الحديثة، ومتقدما بالشكر
 للهيئات التدريسية التي بذلت الجهد الأكبر، لتخريج نخبة من ابناء العراق، سيكون لها دورها الفاعل في صناعة مستقبل العراق.
 

من جانبه رحب السيد رئيس جامعة بغداد، الدكتور علاء عبد الحسين، بالسادة الحضور وهنأ خريجي الجامعة، موكداً على 
 حرص الجامعة للحفاض على التقدم والرصانة العلمية وتحقيق الجودة والاعتمادية الاكاديمية،
 وان الجامعة ماضية بتقديم افضل الطاقات
والخبرات لخدمة سوق العمل وفق المعايير الدولية حيث حققت الجامعة التسلسل 701 في التصنيف العالمي
 للجامعات الرصينة من حيث التميز
.

وأشار سيادته الى اهم المنجزات التي تحققت هذا العام التي تمثلت في توقيع 103
 عقود مع مختلف وزارات الدولة، ونشر 184 بحثاً دولياً، وتأليف 16كتابا
 علمياً،  وعقد 9 اتفاقيات علمية وتبادل ثقافي مع جامعات امريكية وبريطانية وتركية، وانجاز 26 مشروعا ريادياً،
  والحصول على 12  براءة اختراع  واستحداث 7 اقسام علمية لتخصصات نادرة
  وقبول 54 من اساتذة الجامعة كمقيمين في مجلات عالمية،  
 فضلاً عن التوسع في خطة الدراسات العليا لتشمل قبول 8400 طالب للحصول على شهادة الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه
ومنح360 اجازة دراسية،  واخيراً تخريج 13000 طالب وطالبة من مختلف كليات الجامعة وبواقع 9050 للدراسات
 الصباحية و3850 للدراسات المسائية.

وفي كلمة للسيد مساعد رئيس الجامعة رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفالات الدكتور علاء كريم عبر فيها عن مدى سروره وسعادته
 بهذه المناسبة الكبيرة
وشكره وامتنانه لكل المشاركين في هذا الاحتفال، واللجان المشكلة
 للاشراف والتنظيم والإعداد لهذا المهرجان الكبير
.

   كما تضمن الحفل استعراض كراديس الطلبة الخريجين، واستعراضا لحملة أعلام الكليات،
 وترديد القسم الجامعي والقسم الطبي لكليات الطب
، ومراسيم منح الدرجات العلمية، وتوزيع الهدايا على الطلبة المتفوقين
.


      


                                                                                           


Comments are disabled.