مركز التخطيط الحضري والإقليمي يحتفل بمناسبة مولد سيد الكائنات
محمد صلَّى اللهُ عليه وآله وسلم
أقام مركز التخطيط الحضري والإقليمي للدراسات العليا في جامعة بغداد حفلاً ابتهاجاً بالذكرى العطرة لمولد المصطفى صلَّى الله عليه وآله وسلَّم.
اُستهل َّ الحفل بقراءة مباركة من الذكر الحكيم، تبعها وقف الحضور لقراءة المباركة الفاتحة على أرواح شهداء العراق.
بعد ذلك جاءت كلمة السيد عميد المركز الدكتور عبد الحسين العسكري، الذي رحبَّ بضيف المركز الدكتور عبد الحسين الفيصل عميد معهد الهندسة الوراثية، وبعدها أشار إلى ما يعتري اللسان من عجز عن اختيار ما يتحدث به عن شخصية عظيمة مثل صاحب الذكرى الميمونة وتطرق إلى جوانب من السيرة العطرة لخير الخلق الذي أراد الله تعالى أن يُذكر اسمه مع لفظ الجلالة في كلِّ أذان.
ومحمد هو الوسيلة إلى المولى جلَّ وعلا الذي أراد منا أن نتخذها إلى وجهه الأجل الأكرم، ومن ثم عرَّج السيد العميد على أهمية عدم الاكتفاء بتناول شخصية عظيمة مثل الشخصية المحمدية شخصية تأريخية فحسب، صحيح أنها شخصية عظيمة أثَّرت بحياة البشرية كما لم تستطع اي شخصية أخرى باعتراف الغرب.
فالوصف الذي حبا الباري نبيَّه المصطفى صلَّى الله عليه وآله به هو عظمة الخُلق، يستدعي الوقوف على إمكانية أن ينهل المؤمنون ما استطاعوا من سيرته العطرة، لينعكس ذلك على السلوك الجمعي للمجتمع.
وللإسف ردود العالم الاسلامي بإزاء ما تقوم به الصهيونية العالمية لا يرقى إلى حجم التحديات لا سيما ممن يضمرون الحقد على الاسلام ونبيِّه وهم يحاولون ما استطاعو تشويه هذه الرسالة السمحاء، والتطاول على نبي الإسلام بحجة حرية التعبير الاعلامي، وما ترتب على ذلك من حادثة باريس وقتل الصحفيين، وكيف انتفضت أوربا لقتل عدد محدود من الأشخاص في مقابل كل الشهداء وتخريب المدن في سوريا والعراق بأيدي المتطرفين الذين تغاض عنهم الغرب.
وتضمنَّ الحفل تكريم ثلاثة من طلاب الماجستير الذين أتموا رسائلهم في المدة المحددة من دون تمديد، وهم:
-
1- استبرق صباح عبد الرضا.
-
2- أشواق قاسم توفيق.
-
3- مريم رشيد حمود.
وتخلل الحفل إلقاء قصائد من المديح النبوي، والاستماع إلى الأناشيد المدحية التي تصدح بحب محمد وآله الأطهار صلوت الله عليه وعليهم أجمعين.
وخُتم الحفل بالابتهال إلى المولى جلَّت قدرته أن يرزق العراق شفاعة نبيه وآله الأطهار صلوات الله عليه وعليهم أجمعين لكشف هذه الغمَّة وييسر أمر العراق إلى كلِّ خير، إنه لما يشاء قدير.